Monday, August 3, 2015

مصطفى السيد وعلاج السرطان

صطفى السيد: الفريق المصري تفوق على الأمريكي بنتائجه المبهرة لعلاج السرطان
نشر في الشروق الجديد يوم 23 - 09 - 2013

كشف الدكتور مصطفى السيد، أستاذ الكيمياء بمعهد جورجيا الأمريكي ورئيس الفريق البحثي لمشروع علاج السرطان عن تفوق الفريق المصري على الأمريكي في التوصل لنتائج مبهرة في علاج السرطان باستخدام تكنولوجيا جزئيات الذهب على الحيوانات الصغيرة والكبيرة الحجم. 
وأعرب "السيد" عن سعادته لبدء مراحل تجريب العلاج على الإنسان، قائلا: "الموضوع أصبح في يد أمينة" في إشارة للمعهد القومي للأورام.
وأضاف السيد، خلال مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، في حضور رئيس المركز القومي للبحوث الدكتور أشرف شعلان والدكتور حسين خالد، وزير التعليم الأسبق، ورئيس الفريق البحثي الخاص بمعهد الأورام، أنه تم الاتفاق مع المعهد القومي للأورام لبدء كتابة مشروع بحثي إكلينيكي (تجارب سريرية) على الإنسان، يتفق مع المعايير الطبية الدولية والأخلاقية.
وأوضح الدكتور أشرف شعلان، رئيس المركز القومي للبحوث، أن نتائج مشروع علاج السرطان شجع المعهد القومي للأورام لبدء هذه الخطوة التي وصفها بالمهمة في تحول مشروع علاجي مصري للسرطان إلى بحثي تطبيقي، قائلا: "وضعنا رجلنا على أول الطريق ولدينا ثقة أننا سنتوصل لنتائج جيدة جدًّا تساهم في تحفيف آلام عشرات الآلاف من مرضى السرطان في مصر، لكن الطريق طويل ويحتاج أن نمضيه في إطار القواعد الطبية المنظمة لهذا الشأن، حتى لا يتحول المصريين إلى فئران تجارب".
وحول تفاصيل المشروع الإكلينيكي البحثي، ذكر الدكتور حسين خالد أنها تشمل ثلاث مراحل، الأولى تتضمن كتابة المشروع وفقًا للقواعد الصارمة والحصول على موافقة وزارة الصحة؛ لأنها الجهة الرسمية المسؤولة عن تطبيق المشروعات البحثية وفيه يتم دراسة تأثير العلاج على الإنسان من ناحية الأعراض الجانبية، وتحديد الجرعات الفعالة.
وأضاف أن هذا قد يستغرق عامًا أو عامين للتأكد من عدم وجود تأثيرات سلبية، والمرحلة الثانية تتضمن تحديد فعالية هذا العلاج على أنواع معينة من الأورام، أما المرحلة الثالثة فيتم مقارنة هذا العلاج مع الأنواع الموجودة في السوق، مشيرًا إلى صعوبة التوصل لعلاج جديد للسرطان.
وذكر الدكتور علاء إدريس، مسؤول الملف البحثي في جمعية مصر الخير، أن قيمة التمويل وصل إلى مليار و600 ألف جنيه لهذا المشروع العلاجي، وتابع: "التجارب الإكلينيكية ليست شيئًا معتادًا في مصر".
 

0 comments: