Sunday, December 4, 2011

ما الذي حدث في شارع محمد محمود؟



تصوير-داليا العقاد

حتى لا ننسى، ومن أجل عيون فقدت، وأرواح زهقت، وتضامنا مع معتصمين ميدان التحرير..وردا على أخي الحبيب زين.. وكل صديق مصري اضطرته ظروف عمله أن يغترب بعيد عن وطننا الحبيب فعجز عن تمييز الحقيقة، وكل من سألني  على تويتر عن الحقيقة..
أكتب شهادتي بعد عدة أسابيع من توقف الاشتباكات في محمد محمود بين المتظاهرين السلميين وقوات الشرطة، ما سأكتبه يعبر عن رؤية صحفية محايدة حاولت تقصي المعلومات قبل الكتابة عنها قدر استطاعتها.

أثناء تفجر ثورتنا البيضاء الثانية في 19 نوفمبر، عقب فض قوات من الشرطة العسكرية والمدنية لميدان التحرير، كان أخطر مكان في مصر هو شارع محمد محمود، كان يتم قنص عيون الصحفيين المصورين الذين ينقلون الحقيقة، ويفتك بكل ناشط لديه رغبة حقيقة في الدفاع عن الميدان باستخدام عنف غير مبرر به ولم نعهد به إلا في عهد نظام مبارك المخلوع.

بعد عدة أيام من المواجهات الدامية كنت أنا وزميلة الكفاح "أية آمان" قررنا أن نخوض تجربة التوغل في محمد محمود مهما كانت المخاطر.. كنت أفكر ساعتها أن أستمع إلى أهالي الشارع وسكان العقارات، ولأن الموضوع كان يشغل تفكيري لأيام فقد توجهنا على الفور إلى الميدان عقب انتهاء عملنا الرسمي في الشروق حتى إننا لم نهتم بأن نشترى كمامة واقية، ضحكنا يومها وقلنا أن الكمامات مغشوشة والإيشارب الذي نرديه كفيل بأن يحمينا بوضعه على أنوفنا في حالة إلقاء القنابل المسيلة للدموع من الشرطة.

تصوير داليا العقاد

بتوفيق من الله كان الشارع في هذا اليوم هادئا فيما عرف بمحاولات رجال من الأزهر لعمل حائط بشري لمنع المتظاهرين من دخول الشارع لمنع الاحتكاكات، وكانت هذه فرصة عظيمة منحها الله لنا لكي نسأل ونستفسر بهدوء عما حدث بل وتوفرت لي فرصة رائعة أن التقط صور من أعلى لم يستطع كثير من المصورين المحترفين أن يلتقطوها لعدم السماح لبعضهم لصعود أعلى العمارات ولخطورة الشارع.

صعدنا عقارين الأول العقار رقم 31 وتكبدنا مشقة كبيرة لصعودها بسبب رائحة الحريق الخانق، قبل الصعود تحدثنا مع صحاب صيدلة الدكتور هاني أسفل العقار، ثم صعدنا مع عامل في الصيدلية، وتحدثنا مع عامل في كافتيريا سيلنترو، وأثنين من مؤسسي حزب أنت مصري تحت التأسيس، وصاحب العقار نفسه.

 وحزنا بشدة بعد أن رأينا مكتبة "البلد" وجميع الكتب بها متفحمة، كانت ثروة معرفية ومادية لا تقدر بثمن، العقار الذى به المكتبه وأغلبه شركات ومكاتب كان يبدو مهجورا، وكان هناك جهاز تكيف مازال يعمل في الدور الثاني لم يجد صاحبه الوقت الكافي لإطفائه.

"ما لم تأكله النيران استولى عليه اللصوص، حتى زجاج النوافذ تم تكسيره بلا سبب معروف كأن هناك أشخاص أرادوا أن يشيعوا الرعب والخوف في كل مكان".

 وأكد لنا محمود العربي وكيل المؤسسي الحزب ما ردده عامل كافتيريا سيلنترو ، في مداهمه قوات الأمن المركزي للمقر قبل حرقه من مجهولين، وقال لنا أن الحزب كان مقرا لاجتماعات بعض القوى الثورية في ميدان التحرير، فضلا عن أن بعض القنوات الفضائية كانت تستخدم شرفاته في نقل ما يدور من معارك في محمد محمود.

 رأيت مع أية  أحد مصوري قناة الجزيرة في الشرفة المقابلة، وعلمنا أن أعضاء الحزب قدموا دعوة قضائية ضد وزارة الداخلية يتهمونها بتعمد حرق المقر الذى كان بتمويل ذاتي من الأعضاء المؤسسين للحزب".

 تصوير داليا العقاد

والعقار الثاني يحمل رقم 20 وبعد محاولات كبيرة اقنعنا البواب للصعود والتحدث إلى السكان، تحدثنا إلى مدام بسمة، وعلى السلم وقبل الصعود إليها أنا وأية كان سيغمى علينا من رائحة الغاز التي تملأ أرجاء العمارة، عيوننا بكت رغما عنا..وبصعوبة شديدة فتحنا عيوننا ووجدنا أسرة شجاعة وطفلتين في منتهي الذكاء استطاعوا التعامل مع الموقف مع خطورته.

أثناء الحديث معهم أذن لصلاة المغرب وحينما توضأت فوجئت أن جلد وجهي يحرقني بشدة ويداي، فقالوا لي إن هذا من تفاعل الغاز مع الماء، وبعد أول ركعة بدأت الاشتباكات العنيفة وكان صوتها يتردد داخل الشقة كأنها الحرب، قلبي كاد أن يتوقف من الرعب، خاصة بعد سماعي لقصصهم ورؤيتي لبقايا خرطوش في شرفتهم وآثار لقنبلة غاز قالوا أنها كادت أن تتسبب في حريق، قلت في سري لو مت فأنا على الأقل على سجادة الصلاة، وسأبعث على هذه الحالة فكملت صلاتي في هدوء.

 كان هذه تجربة يوم واحد في عمارة بشارع محمد محمود فما بال أسرة بسمة ووالدتها المسنة وابنتيها الصغيرتين قضت 144 ساعة من الرعب، بسبب اللصوص الذين استغلوا احتكاك المتظاهرين بقوات الداخلية وسرقوا محتويات بعض البيوت ليلا ثم أحرقوها حينما غادرها أهلها خوفا من تلك الأحداث، لم يكن أحد يسمع لاستغاثتهم، وقوات الجيش المتركزة عند تقاطع الشارع تكتفي بالقول " حاضر سيتم التعامل مع الهدف"

" أثناء الأحداث تم تكسير الباب الرئيسي للعقار واقتحم مجهولون العقار في غياب من اللجان الشعبية، وخلعوا زجاج الشبابيك ورموها من أعلى سطح العقار على الشرطة والمتظاهرين"، الكلام على لسان مدام بسمة، وتضيف وهي تلقي نظرة على خبر عاجل أذاعته قناة النيل للأخبار " شاهدت في الظلام بعض الغرباء كانوا يبيتون على سطح مدرسة الليسيه، ويلقون قنابل ملوتوف على المنازل وعلى الشرطة".

كان هناك تأثر واضح من متابعتهم للتليفزيون المصري، ومن السهل أن أدرك هذا، لأن سنوات عملي كصحفية تصل إلى 8 سنوات، وهذه خبرة في التعامل مع الناس لا يمكن تجاهلها.

أم بسمة حكت وأمامها منضدة عليها زجاجة خل وبيبسي عن احتراق شرفات بعض الشقق بسبب إلقاء قوات الشرطة قنابل مسيلة للدموع، " شوفنا نوع جديد وغريب لقنابل مسيلة للدموع تنفجر بعد أن يخرج الغاز منها"، وكانت معاناتهم مستمرة في الحصول على الطعام والمؤن، لصعوبة الخروج من المنزل في ذلك الوقت، "واللي عندها حاجة بتكمل جارتها اللي جنبها".

هدوء الأجواء يجعلنا نفكر من الذى سيجري تحقيقا عما حدث في هذا الشارع المنكوب، وهل ستكون الانتخابات كمن صوت وغطى على تلك الأحداث؟ أم أنها ستفزر برلمان قوي يطالب بحقنا وحق كل قطرة دم أريقت من هذا الشعب سنرى...


Friday, December 2, 2011

100 ألف صوت

تسعون عاما رأى الظلم والفساد والذل والسرقة، عمل ستة وأربعين سنة في وزارة النقل و المواصلات، ومعاشه حاليا 1300 جنيه، وبيصرف منهم على بنته وحفيده، أمله في الحياه أن يرى مبارك وهو بيتم إعدامة في ميدان التحرير، وأن يشكل الصندوق الانتخابي برلمان قوي...قصة الحاج محمد البيومي  تدفع كل واحد مننا أنه ينفض غبار الكسل ويذهب للصندوق وينتخب في المرحلة الثانية والثالثة مهما كانت العقبات... شباب سيدات ومسنين.. الكل لازم ينتخب

Thursday, November 24, 2011

ثورة مصر الثانية

تصوير داليا العقاد
تصوير داليا العقاد
تصوير داليا العقاد
تصوير داليا العقاد
تصوير داليا العقاد
تصوير داليا العقاد
تصوير داليا العقاد
تصوير داليا العقاد
تصوير داليا العقاد


تعلمنا الدرس وهنبدأ من جديد ...ثورة ثورة حتى النصر.... ثورة في كل شوارع مصر...ويسقط يسقط حكم العسكر... ليه إحنا في سجن ولا إيه؟

Thursday, November 10, 2011

قلب محتل



فتاة صغيرة حزينة على واجهة غلاف كتاب تثير الرعب داخلها ..تشعر أن عينا الفتاة حيثما تحركت في الحجرة تنظر إليها ..وخارج الحجرة تظل تلك العينان في مخيلتها كأنها النداهة تردد كلمتين متكررتين..  أكملي أكملي .

تقول :لقد شقيت فاستمعي إلى معاناتي..لقد عشقت فاسمعي قصص الحب الحزينة، لقد خسرت وطنا يعربد فيه اليهود فاحصري عدد الضحايا، لقد اغتربت خارج وطني..فاحرصي على وطنك ألا يضيع..لقد هزمت فلا تسمحي للأوغاد أن ينالوا منك، لقد استولى اللصوص على منزلي، وضاع مفتح البيت فارجعي إلى حضن وطنك وقاومي للنهاية حتى لو انقطعت أنفاسك وخرجت روحك من جسدك.

قشعريرة بداية الشتاء تهزها هزا، رياح شديدة لا تعلم كيف دخلت إلى روحها رغم أحكام غلق النوافذ والجدران والأغطية الثقيلة ، تحب الشتاء ولكن لا تحب ظلمته ولا التغييرات الجافة التي بدأت تطرأ عليها.

 تنظر تارة إلى غلاف الكتاب وتارة إلى نفسها ، الفتاة الصغيرة تصيبها بالاكتئاب صوت أنينها داخل الغرفة يعلو مع اقتراب يوم الهزيمة 1948 ، القنابل والرصاص والانفجارات تقترب من منزلها في القدس.

 صدرها يعلو ويهبط من الرهبة حينما يصل إلى أذنيها صوت حركة مسموعة في حديقة منزلها .. أنفاسها تتلاحق مع ارتفاع الصوت وتدوي الانفجارات..تختبئ تحت السرير في محاولة يائسة لكي تتفادي تبادل إطلاق رصاص العصابات اليهودية بالقرب من المنطقة التي تسكن فيها.

 تسمعها وهي تودع كلبها ركس ودميتها بلا دموع ..مفاجأة مغادرة بلدها دون نعي ودون جنازة تجننها..تلك الفتاة تبكيها كأن نكبة فلسطين تحدث الآن تحت سمعها وبصرها ..تصرخ بأعلى صوت لا لغزاة الأوطان والقلوب.. وتدعو الله أن يخرجها سالمة من كآبتها.

أفكار كانت تجول بخاطري أثناء قراءة In Search of Fatima-A Palestinian Story أو البحث عن فاطمة للكاتبة الفلسطينية المبدعة غادة الكرمي..ومازال الكتاب يصيبني بالرهبة كلما قرأته ..كل هذا ولم أصل بعد الى منتصفه..كان الله في عون الأوطان.

Friday, October 21, 2011

أربعة حروف من نور-تحديث

تصوير-داليا العقاد (7) by داليا العقاد


مهما تعاقب الليل فإن شمس "الحرية" ستظل تشرق على وجه بلدي

المكان :
ميدان التحرير.
الزمان:
ثاني يوم بعد جمعة الغضب 28 يناير.
الحدث :
بعد المشاركة في تغطية جنازة الشهيد مصطفى الصاوي الله يرحمه من شارع البطل أحمد عبد العزيز حتى ميدان التحرير، فوجئنا -وكان برفقتي صديقتي الصحفية آية أمان - بنيران قناصة من أعلى مبني الجامعة الأمريكية بالتحرير تحاول اعتراض خط سير الجنازة. الرعب شل حركتي وأنا أشاهد تساقط أشخاص على الأرض وأسمع صوت ارتطام حاد مكتوم بالحائط بجواري، مغلف بصراخ نسائي متواصل موشح بالسواد.

آية دفعتني بعيدا عن الجنازة ،هربنا إلى شارع جانبي على ناصيته مطعم كنتاكي ولكن فضولنا جعلنا نرجع بحذر لنسمع استثغاثة أقارب الشهيد بالجيش. دقائق وانطلقت دبابتين وقف عليها عشرات الأهالي يهتفون الله أكبر.وانطلقت على إثرها دبابتين غيرهما لتأمين الجنازة حتى مثواها الأخير. مشهد الأربع دبابات كان حماسيا.وقمت بتصويرهم بالفيديو في لقطات حية لا تنسي ما زلت احتفظ بها .تمالكت نفسي وقتها واتصلت بزميلتنا الصحفية الصديقة علياء حامد.نقلت لها ما حدث بصيغة صحفية ونشرت ثاني يوم في جريدة الشروق تحت عنوان أربع دبابات في حماية جنازة مصطفي الصاوي. .

وفي طريق عودتنا الى مكان الالتقاء أمام هارديز حيث انتظرنا أصدقائنا الصحفيين ضحى الجندي ومحمد خيال وإيناس عبد الله وبعض الزملاء وجدتها.. تلك الصورة ..المزيلة بالحرية، على زجاج شركة اعتقد انها كانت تخص شركة مصر الطيران ، أجمل ما في الصورة أنها عكست مبني المجمع ومسجد عمر مكرم و بعض النخل ومصريين كانوا دافعون عن الحرية في أجمل ميدان فيكي يا مصر.... ميدان التحرير.


المطلوب: نشر هذه الصورة بالدخول على هذا اللينك وعمل شير وإذا اعجبتكم حقا اعطوا صوتكم لي بالضغط على أعجبني أو "لايك" في مسابقة الأمل في بكرة




.

Sunday, October 16, 2011

ليست مجرد حفلة

عيش..حرية ..كرامة إنسانية تصوير-داليا العقاد 
 
أشياء تحبها ...لكنها انقطعت عنها لفترات طويلة ..مساء الجمعة الماضية وجدت نفسها تقول :فعلتها ..فعلتها ..أخيرا كسرت عزلتها وهي تتجه الآن بلهفة الأطفال..  مع شقيقها عمر إلى حديقة الأزهر ..كلها دقائق و يبدأ الحفل .

 تلقى نظرة من وقت لآخر إلى ساعتها.. وصديقتها ريهام تجلس بجوارها ..فرحة قلبها تظهر على ملامحها.. لم يكن هناك أى شيئ يمكن أن يفكرها بعملها أو مشاغلها أو حزنها على ولاد بلدها الذين توفوا أمام ماسبيرو أو مصير البلد أو عودة الفلول من جحورهم .. لدقائق فصلت بطاريتها ..ولم يعد يهمها كل أحزان العالم .

الحفل سيبدأ بعد ربع ساعة ..أحد منظمي الحفل يعلن ذلك .. تعلم أن قلبها سعيد.. دقاته تحدثها بذلك، يأتي الفنان الشاب الموهوب حمزة نمرة ليوقظ فيها ومن حولها صمت  قلبها وقلوبهم، ليحدثها عن حلمها وحلمهم ..عن بلدها وبلدهم..عن صداقتها وصداقتهم ...عن غربتها وغربتهم...عن ثورتها وثروتهم..عن ميدانها وميدانهم.. عن انتصاراتها وانتصاراتهم .

 ..فتستيقظ  روحها بعد غفوة طالت غمامتها ...وتنظر بأمل إلى الشباب الحاضرين  تارة وإلى نمرة تارة أخرى ..الإضاءة تبهرها.. والموسيقى التى طالما رددتها وآلفتها تبهجها ..وصوت الصواريخ الملونة في السماء تشعرها بأنها طائر خرج من قفصه الضيق الذى صنعه بنفسه الى السماء الواسعة الرحبة .. فتظل تصفق  وتقول هنسى ..وتضحك وتضحك..حتى نهاية اليوم ، وقبل أن تغفل عيونها تطبع ابتسامة كبيرة على مخدتها وتناااام   .




Saturday, September 3, 2011

رحمة المطر

أحب الشعر ولكنني لا أحفظ منه إلا القليل ، وهذا ما أحفظه وأحبه وكتبه المبدع نزار قباني يقول:


لا تقنطي أبدا من رحمة المطر
فقد أحبك في الخمسين من عمري
وقد أحبك والأشجار يايبسة
والثلج يسقط في قلبي وفي شعري
وقد أحبك حين الصيف غادرنا
والأرض من بعده تبكي على الثمر
وقد أحبك يا عصفورتي وأنا
محاصر بجبال الحزن والضجر
قد تحمل الريح أخبارا مطمئنة
لناهديك، قبيل الفجر، فانتظر
لن تخرجي من رهان الحب خاسرة
عندي تراثي وعندي حكمة الشجر
فاستمتعي بالحضارات التى بقيت
على شفاهي ..فإني آخر الحضر
--------------------
قرأت شعري عليها ..وهي نائمة
فما أحست بتجريدي ولا صوري
ولا تحمس نهداها لقافية..
هززتها من ذراعيها..فما انتبهت
ناديت:يا قطتي البيضاء..يا عمري
قومي..سأهديك تيجانا مرصعة
وأشتري لك ما في البحر من درر
وأشتري لك ضوء الشمس والقمر
-------------------
ناديت..ناديت..لكن لم يجب أحد
في مخدع الحب..غير الريح والمطر..
أزحت أثوابها عنها..فما اكترثت
كأنها يئست مني..ومن خطري
---------------------
وكان ليلي طولا مثل عادته
وكنت أبكي على قبرين من حجر

Wednesday, July 20, 2011

كائن من المريخ



عجيب جدا موضوع كائن المريخ هذا ، من أول وهلة كان يسبب لي سماعه  موجه من الضحك ، ولكن مع التعمق في قراءة  كتاب جون غراي "الرجال من المريخ النساء من الزهرة"- مكتبة جرير، بدأت أفهم بعض الشيء هذا الكائن الكهفي الغريب.

لم أنته من قراءة الكتاب بعد، فالكتابة عنه في مدونتي سبق فضولي لاستكماله ،فتوقفت عند الصفحة 205، تحديدا عند عنوان " هو يحتاج إلى الثقة هي تحتاج إلى الرعاية"، لو رجعنا فلاش باك حول أهمية قيام فتاة مثلي لقراءة هذا الكتاب فلن أكذب وأقول أنني على علاقة عاطفية أحتاج أن تدوم طويلا.

 ربما لأني اكتشفت فجأة أنني بارعة في إصابة الكائن ذو الخمسة الأصابع بالألم ، أو لأنني حقا لا استطيع التعامل مع أصحاب العيون الثلاثة، أو لأنني أتجاهلهم أكثر من اللازم كأنهم فعلا كما جسدتهم أفلام الخيال العلمي المرعبة وجوههم مخيفة ذات بشرة حمراء، ودمهم أزرق، وأصواتهم مثل نقنقة الضفادع، جلدهم أشبه بجلود التماسيح أو السمك لا أتذكر، كل همهم الدخول في أحشاء النساء لضمان استمرار نسلهم ، وفقا لما عرضته أحد روايات ملف المستقبل لبطلي الوسيم نور الدين محمود في روايات مصرية للجيب.

بعيدا عن التهريج ،كل ما أردته من شراء الكتاب هو أن أفهم الجنس الأخر، لأن الكتاب يلخص وبيقول " لا يمكنك الحياة معهم ولا يمكنك الحياة بدونهم!" وأدينا بنتسلى، ويقول الكتاب أيضا أنه دليل علاقات الحب، طيب لغاية ما ييجي، يتخيل الكتاب أن الرجال أصلا كانوا من كوكب المريخ والنساء كانوا من الزهرة، وقرروا يكملوا مع بعض في كوكبنا الأرض لكنهم نسوا مع مرور الوقت أنهم مختلفين مما زاد التوتر وكثرت الخلافات تصدقوا فعلا ساعات بحس بده.

 ويدلل الكتاب على رأيه الخيالي الواقعي أن الرجال والنساء يتواصلون بطرق مختلفة، وأنهم أيضا يفكرون ويشعرون ويستوعبون، ويكونون ردود أفعالهم ويستجيبون ويحبون ويحتاجون ،ويعبرون عن عرفانهم بطرق مختلفة، بل ويزعم الكتاب أنهم يتكلمون لغتين مختلفتين ويحتاجون الى تغذية مختلفة، طبعا أبناء المريخ بيحبوا يأكلوا لحوم بشرية أو دماء ، مش أنا اللى بقول دول بتوع هوليود الله يسامحهم هما السبب J.

 أغرب ما قرأت فكره أن الكائن المريخي البشع -الوصف الاخير ده طبعا من عندي- بيحب من حين إلى آخر الانسحاب إلى كهفه بالابتعاد عنها،- الأناني -من أجل استقراره  العاطفي والفكري، وبالتالي الست اللى من الزهرة كوكبي صاحبة الدم البارد الذي يتلذذ برؤية دماء بتوع المريخ قد تعتقد أنه بيكرهها ،وتقعد تضرب أخماس في أسداس، وتعض في شفايفها ،لانها تفتكر أنها أصابته بالضيق وأنه بطل يحبها.

أم إيه صحبتنا من الزهرة فجأة تنزل لبئر مظلم حينما تشعر أنها عاجزة ،ووحيدة وغير مدعومة، وتصبح رخمة قوي اسألوني عليها، لكنها سرعان ما تعود الى أعلى في قمة رومانسيتها حينما تشعر بالرعاية والحب والاهتمام.

بيقولك عم جراي ان الرجل مثل الأحزمة المطاطية، عندما ينسحبون يستطيعون الابتعاد عن الستات الذين يكنون لهم طبعا مشاعر جميلة بمقدار معين فقط، قبل أن يرتدوا الى الخلف، ويطلق عليها دورة المحبة الذكرية ، يعني باختصار هما ولاد  لذينا متحولون وو.. أكمل بس الكتاب وأحكي لكم عن الباقي ..انتظروا حكايات أخرى مخيفة عن الرجال حاجة أخيرة لم أقصد السخرية من الرجل أو كاتب الكتاب على العكس أحمل لهما تقدير كبير:)


Friday, June 17, 2011

ليالي الأنس في مصر




أنها فيينا تلك البلد الجميلة ذات الروح الطيبة ..لا عجب أن تعشق عبيرها ورائحة وردها البلدي الموجود بكثرة في كل الحدائق وبجانب التماثيل..ليس غريبا أن تجد الأنس في لياليها حتى لو كنت وحيدا غريبا مختلفا عن أهلها وشوارعها ونظافتها ودقتها.



لم أمض سوى خمس أيام، كانت زيارة عمل مرهقة جدا، لذيذة جدا، مميزة جدا ..الكل هنا يحييك على الثورة العظيمة ...ويسألك عنها ثم يطلق صفير الاندهاش إذا علم أنك كنت مشاركا طوال أيام الكفاح، كانت رأسي مرفوعة هنا وأنا أرددها أنا مصرية.



كانت تجربة مختلفة عن تجارب سفري السابقة الى الدنمارك ولندن لانها لم تكن وسط جموع من الصحفيين والصحفيات، لذلك كانت شيقة ، لاكتشف قدرات جديدة وقوة كبيرة منحها الله لي...أنها الثقة في النفس وقولة Yes I can do it.



 " لا بأس أن تعتمدي على نفسك في الذهاب من المطار الى الفندق في وسط فيينا شارع كارتنر شتراس، يمكنك ركوب الأتوبيس أو القطار أو التاكسي لن ينتظرك أحد"، ورسالة أخرى تقول " يمكنك الذهاب الى مقر المؤتمر في قصر هوف برج أنه قريب من الفندق، راجعي الخرائط جيدا لان هذا القصر له سبعة أبواب، ستدخلين من باب جوزيف بلاتز". " لا تنسى أنك ستذهبين الى المطار أيضا بمفردك"، أرد " لكنها الزيارة الأولي لي هنا"، " لا بأس".



" إذن لن أضيع ثانية وسأتحرك لاكتشف هذا البلد بنفسي" هذا ما رددته عقب وصولي الى الفندق وأترككم مع الصور J


Thursday, April 28, 2011

شهداء الجامعات

والد ووالدة الشهيد حسين طه حسين محمود ومعه درع التكريم
من دواعي سروري أن أنشر بيانات شهداء طلبه من الجامعات المصرية ، جمعتها من وزارة التعليم العالي ،عددهم حوالي سبعة عشر شهيدا، لكني أشعر أن أعدادهم أكبر من هذا العدد.

سأعرض قائمة الأسماء  لأحلى شجعان وأجمل شهداء، ومن لديه اضافة عن شهداء طلبه  في جامعة أو معهد حكومي أو خاص، ياريت يكبتها في التعليقات، وسأكون مرحبه جدا ومقدرة هذا.

نبدأ بجامعة القاهرة:محمد على حسين حماد ثانية حقوق،ومصطفى زينهم ربيع محمد رابعة حقوق، ومحمد مجدي محمد إمام رابعة حقوق، وإسلام على عبد الوهاب يوسف رابعة حقوق،

أما جامعة الاسكندرية: حسين طه حسين محمود ثانية حقوق، وأحمد عامر محمود ثانية حقوق، ومحمد مصطفى عبده على السيد، ثانية تجارة

ثم جامعة عين شمس: محمد شريف محمدي أحمد رابعة تجارة انتساب، وعبد الرحمن كمال فتحي أولي كلية تجارة،وسامح عبد الفتاح محمد عبد الغفار ثانية تجارة انتساب، ومحمد أحمد عز الدين محمد ثالثة تجارة انتساب

وبالنسبة لجامعة طنطا: أمين محمد أمين رمضان أولى تمريض، ومحمد راشد درويش محمد ثالثة أداب انجليزي.

وجامعة المنصورة: محمد أمين الباز على يوسف ثانية تجارة،

وجامعة حلوان:دكتور أحمد محمد بسوني مدرس مساعد كلية تربية فنية

ثم جامعة بنها: محمود محمد محمود محمد سيد رابعة حقوق

وأخر جامعة هي بورسعيد: أحمد محمد عصفور عبد الحكيم رابعة تربية رياضية

Sunday, April 24, 2011

فقاقيع الكابتشينو

قد تبدو الصورة من بعيد كأنها وجبه بيتزا، أو قد لا يكون لها أى معني، ولكن لو ابتعدنا قليلا ستصبح الصورة أوضح.... إنها فقاقيع الكابتشينو اللذيذ الذى لا استغني عنه في العمل ......وكذلك الحياة تحتاج أن نكف عن النظر عليها من قريب .......تعالو نغلق تلك النظرة الكئية القصيرة ......ونركز نظراتنا على أحلامنا البعيدة حتى نفهم واقعنا ....أحلامي هي كل ما أملك وهي سر ابتسامتي وتفاؤلي:)

Wednesday, April 20, 2011

ميدان التحرير أخضر





حقيقي سأكتفي في هذه التدوينه بما رسمته عدسة كاميرتي حول ما يجرى في ميدان التحرير أو ميدان الشهداء كما أحب أن أطلق عليه، بجد أتمنى أن يزحف اللون الأخضر ليس فقط على الميدان وإنما على قرارات المجلس الأعلى للقوات المسلحة وعلى مصر بأكملها :)

Thursday, April 14, 2011

برودة الثلج

كلمات لم تكن أبدا كلماتي، نظرات لم تكن أبدا نظراتي، فراغ لم يكن فراغي، هل أنا موجوده؟

الحب لا يوجد في تمثال بارد من مرمر، ولا في اللوحات الزاهية، الحب لا يلبس أحذية وليس كلاما بسيط، ولا يضع النقاط فوق الحروف.

 إنه ليس وقور، ولا جليل لانه قد يرتدي حللا من ذهب أو لهب أو يمشي عاريا، يعرق مثل كل البشر ولكن لونه ليس مثل ألوان الطبيعة التى نراها، وانما ألوان ترسمها أيادي بالنور المستمد سطوعه من شمس يوليو.

هو كبير لانه يسمح لشخصين أن يشتركا فيه ليصلا أعلى القمم، هو حنين لانه يحافظ عليهما من السقوط المريع باعتلاء السحب، كما أن المطر رقيق عليهما فهو لا يهطل بغزارة انما يسمح ببعض القطرات لتروي قلوب عطشى.

 هو ملاك يضرب بأجنحته كالنسر، وأحيانا يظهر براثنه كالأسد،
يا لضيعة الفراغ

Wednesday, March 30, 2011

أرجوكم لا تكرهوا الاسلاميين


بسم الله الرحمن الرحيم



واحدة مرة بتقول:" لو في منقبة في الشارع لمستني، هبرقلها وحتخانق معاها أنا مش بطقهم دول مقززين"

واحد بيقول:" بتوع الذقون دول والله عاملين فيها مستشيخين وعمري ما أحب اتعامل معاهم ولا أصدقهم"

واحد تاني بيقول:"لو حد دلوقتي قالي قال الله وقال الرسول مش حصدقه"

 
واحدة تانية بتقول بغيظ:" لو شفت الشيخ حسان بعد التعديلات الدستورية همسكوا من عنقه "


واحد ثالث بيقول:" الاسلاميين دول والله جابونا الأرض".


واحد رابع بيقول :" هو إيه لازمة أن الاعلان الدستوري يبدأ بجملة بسم الله الرحمن الرحيم".


وصديقة بترد عليه بسخرية ولا بحزن مش عارفه:"   الدستور  بيقول أننا دولة اسلامية يعني جت على بسم الله الرحمن الرحيم".


" وإيه المشكلة، يعني بسم الله الرحمن الرحيم هي اللى وجعتكم ، الرسول صلى الله عليه وسلم قال كل عمل لا يبدأ باسم الله ، فهو أبتر أى ناقص".


صديقة مسلمة تنظر لي كأنها أول مرة تسمع الحديث ده، وتلتفت الى صديقتها ويضحكان بسخرية بصوت عالي ".

 
واحد دلوقتي بيقرأ الكلام ده حيقول :" الحاجه داليا عاملة فيها شيخة وبدافع عن الاسلاميين دول ولاد تيييييييييييت "

 
أرجوكم يا جماعة كفى سب في الإسلاميين والسلفيين ، للأسف في ناس كتير فاكره أن أى حد ملتحي أو أى امرأة منتقية يبقوا متطرفين، أو من الإخوان أو السلفيين ، هذا غير صحيح، أنا والدتي منتقبة ووالدي ملتحي ومع ذلك لم يجبروني على النقاب، وربوني أحسن تربية، وأدخلوني مدارس خاصة لغات ، ولم يجبروني على زواج معين، وعندما اخترت في وقت من الأوقات شخص للارتباط به رغم عدم موافقة أحدهما عليه أعطوني مطلق الحرية، ولما فشل موضوع الارتباط لم يعاتبوني مرة على قرار اتخذته، كل واحد حر في هيئته، وفي طريقة تفكيرة، المهم الجوهر

 
حرام يا جماعة نعمم على كل الإسلاميين بأنهم متخلفين ورجعيين، طيب إيه الفرق بين نظام مبارك السابق وبين تفكركم دلوقتي ، ورغم أننا أتحررنا واقعيا من شباكهم إلا للأسف هناك من يحاول توريط المجتمع المصري في صراع إسلامي إسلامي ، وإسلامي مسيحي، ومسيحي مسيحي .

 
أصدقكم القول لن تحقق ثورة 25 يناير أى انجاز اذا أصرينا على الاستهزاء من الآخر ومن ذاتنا، والمشكلة تكمن جوانا احنا الإسلاميين...لكن توصل الى حد إننا نكره كلمة بسم الله الرحمن الرحيم قبل الإعلان الدستوري ...أنا حزينة

 
يقول الشيخ محمد متولى الشعرواي في كتاب الطريق إلى القرآن" رسولنا صلى الله عليه و سلم يقول: ( كل أمر ذي بال لا يبدأ ببسم الله فهو أبتر) و معنى الأبتر هو مقطوع اليد. أي أن أي عمل لا تبدؤه باسم الحق فهو ناقص. ذلك أننا حين نبدأ أعمالنا باسم الله فإننا نحمى أنفسنا من الغرور ...و نعرف أن الله هو الذي سخر لنا كل ما في الكون ليكون متفاعلاً مع قدراتنا تلك القدرات التي وهبها لنا الله . و الله يمنحنا ثواباً في الدنيا على عملنا و ثواباً في الآخرة على نفس العمل. و عندما ننسى أن نذكر اسم الله في أي عمل فنحن ننقص من عطاء الله لنا.. و قد نأخذ في الدنيا أجر العمل.. لكننا نحرم أنفسنا من عطاء الآخرة ,



ويضيف في فقرة أخرى من الكتاب ":عندما نقول (( بسم الله الرحمن الرحيم)) فإننا نأخذ بركة اسم الله في تسخير ما نعجز عن تسخيره و نأخذ شجاعة الإقبال على العمل.. و فوق كل ذلك فإننا نأخذ ثواباً في الآخرة . هكذا يعلمنا الحق أن نبدأ (( بسم الله الرحمن الرحيم )) فما بالنا و نحن ندخل على تلاوة كتابه الذي يضم المنهج و المعجزة في آن واحد..


 



Thursday, March 24, 2011

هي الجامعة بتصرخ ليه؟

 لوحة الكلية تصوير داليا العقاد

أنا طالب، أنا معتصم، أنا محترم، أنا انضربت..... لافتات حملها طلاب كلية الإعلام جامعة القاهرة اليوم ضد أحداث معركة23 مارس.

اعتصام طلبة الاعلام-تصوير داليا العقاد

"هي الجامعة بتصرخ ليه، علشان صوتنا بيقضوا عليه"..... هتافات انطلقت من حناجر وعيون دامعة لطالبات وطلبة، مازالوا غير مصدقين ما حدث لهم من اعتداء وضرب، ولكميات، وشلاليت، وصعق بالعصا الكهربائية مساء أمس

مسيرة ضد مدرعات القوات المسلحة تصوير داليا العقاد

مش هنمشي تاني خلاص لو ضربونا بالرصاص ".....هذا ما اتفق عليه الطلبة استكمال اعتصامهم، حتى يرحل بوق الدعاية للحزب الوطني
ورئيسه المخلوع ومشروع ابنه للتوريث دكتور سامي عبد العزيز

الطلبة رافضين عميد الحزب الوطني تصوير داليا العقاد

بص شوف يا سلام بيحرمونا من الاعتصام"..... استهزاء من الطلبة لقرار نصف مليون جنيه والحبس سنة لمنع الاعتصام.

هتفاف بعد احداث 23 مارس-تصوير داليا العقاد

يادي الذل ويادي العار شوف الجيش بيعمل ايه"..... هنا ازدادت الهتافات حده حينما رددتها طالبات، تذكرن ما حدث لهن من اغماء بسبب منظر الضرب، طالبة حكت "واحده وقعت من طولها على الأرض، وفقدت النطق، ودموعها ظلت تسيل كنهر جاري"،تضيف صديقتها " اتخشبت على وضعية المثلث قائم الزاوية وهي جالسه على الأرض، وحملها زملائها الطلبة إلى عربة الإسعاف على هذه الوضعية، ومازالت في المستشفى فاقدة النطق"



يا أستاذة أنا الكهرباء ادتني مقاومة، لا أنا بقيت منورة".....ضحكات من فم فتاة جامعية مغتربة تعيش في مدينة الطالبات شاهدة على معركة حقيقية زادتها إصرار على اصرار أو الحاحا اختاروا واحدة

عربة اسعاف أمام الكلية-تصوير داليا العقاد

أنا شفت الدكتور بيسحلوه على السلالم"..... هو نفس الدكتور المحترم اللى كان بيعطي لهم محاضرة، ولكن بعض قوات الشرطة العسكرية كان لها نظرة أخرى في الاحترام



أثناء فض الاعتصام من الشرطة العسكرية حدث شرخ عميق وكبير بين الطلبة -وأنا معاهم- وبين الجيش....هو الجيش بجد سيحقق في هذا الموضوع؟ .





Saturday, March 19, 2011

ارفع رأسك فوق أنت مصري

بعد ذهابي الى مدرسة دقي الاعدادية
ومدرسة أبو بكر الصديق
ومدرسة المدينة الجامعية الابتدائية
ومدرسة هدى شعراوي الاعدادية
ومدرسة ملحقية المعلمين
ولجنة المركز القومي للبحوث
ومدرسة جمال عبد الناصر
ومدرسة ميت عقبة
ولجنة المخبز
ومدرسة ابن خلدون
ومدرسة الاوقاف
ولجنة المصل واللقاح
ولجنة وزارة الزراعة

CIMG4423

ورؤية الطوابير الطويلة الحضارية صباحا ومساء بدون خناق
واحترام كبار السن والمعاقين
وتطوع شباب مصري لتسهيل أعمال لجان الاستفتاء على التعديلات الدستورية
وزجاجات المياة المعدنية التى توزع مجانا على المشاركين في التصويت
والوعي الذى يجعل مواطن يتأكد من ختم وزارة الداخلية على الاستمارات
أقدر أقول بكل فخر ارفع رأسك فوق أنت مصري


Friday, March 18, 2011

في حب الديمقراطية




قررت أنا داليا العقاد أن أقول (لا )للتعديلات الدستورية، وأن احترم كل من يقول (لا)، وأدعو كل من يقول (نعم) أن يقول (لا) لكي يعطي فرصة لباقي القوى الوطنية ان يكون لها دور وطني في الانتخابات التشريعية القادمة، وألا يستمع لادعاءات البعض بأن قوله (لا)ستلغى المادة الثانية من الدستور التى تفيد بأن الشريعة الاسلامية مصدر التشريع في البلاد.

لن نسمح لاحد بعد خمسة وعشرين  يناير أن يضحك علينا من أجل مكاسب سياسية،

Friday, March 11, 2011

تحت القبة تحرير


الطلبة تريد تطهير الجامعات-تصوير داليا العقاد


بابتسامة داخلية.... غضيت الأسبوع الماضي وبشكل يومي اعتصامات طلبة الجامعات، المطالبين بإسقاط رؤساء الجامعات والعمداء والوكلاء الحاليين.

 الطلبة يرفضون أي قيادة كانت على صلة بالحزب الوطني وأمن الدولة، شعرت بنيتهم الصافية في التطوير "دي جامعتنا حنغيرها الى الأحسن زي ما البلد بلدنا وغيرناها إلى الأفضل".

دقي يا ساعة الجامعة-تصوير داليا العقاد
.

لوهلة شعرت أنهم لا يختلفون عن ثوار التحرير، كيف وأن وجوههم مألوفة بالنسبة لي ربما شاهدت بعضهم في الميدان، كما أن تلك الخيام استعملت قبل ذلك ثمانية عشر يوما، فأدركت أن تحت القبة تحرير
احترام الطلاب أول مطلب-تصوير داليا العقاد
ولان الحياد شيء ضروري في الحياة الصحفية، فلم أكن اسمح بالكتابة عن طرف دون الطرف الآخر، أو تجاهل الحكماء من أساتذة الجامعات " ان إسقاط جميع القيادات الجامعية دفعة واحدة سيحدث فوضى" بحسب توصيفهم ،ويرجع هذا إلى اهتمامهم باستمرار الدراسة في ظل هذا الوضع المعقد، أو ما ذكره رئيس جامعة القاهرة لي "نحن نفرق بين المنصب السياسي والإداري في الجامعة".


صلاة مثل صلوات ميدان التحرير-تصوير داليا العقاد

البعض يعتبر هؤلاء الطلاب عشوائيين ويردون الفوضى، ربما تأثر بهذا الكلام ممن يجلسون خارج أسوار الجامعة ، وبالتالي فلم تكن كفة الميزان في صالحهم، ولأني أتكلم من تحت قبة الجامعة الآن، واسمع إليهم فبدأت كفة الميزان تميل في عقلي لصالحهم، خاصة بعد أن جمعت بعض الخيوط لمشهد واحد تكرر، وعدا مرور الكرام، أشعل الغضب والحنق داخلي.


مش هنمشي هو يمشي-تصوير داليا العقاد

أمس تلقيت اتصلا من دكتورة اسمها أسماء من جامعة سوهاج -على تليفون جريدة الشروق - لتؤكد لي روايات حدثت بنفس حذافيرها في جامعات كثيرة ، كأن هناك يد خفية شيطانية تحركها لفرض سيناريو الرعب في بيوتنا .

طالبات المدن الجامعية تحت الارهاب-تصوير داليا العقاد

تقول أسماء:تخيلي يا أستاذة أن رئيس الجامعة أصدر أوامر ليلا لمشرفات والأمن الإداري، بإخلاء مدينة الطالبات فورا، ثم أصدر قراراته -بعد أن رفضت الطالبات تنفيذ الأمر لصعوبته- بسحب أفراد الأمن من البوابات وإطلاق شائعات عن تركهم للبلطجية، لتعيش هؤلاء الطالبات المغتربات قصة من قصص الرعب الليلية .


تحت القبة تحرير-تصوير داليا العقاد

نفس القصة تكررت بنفس الظروف ونفس التوقيت في جامعة القاهرة، وحكاها لي ثلاث من طالبات المدينة الجامعية ببولاق الدكرور، قلن أنهن فوجئن يوم الثلاثاء الماضي بإصدار أوامر بإخلاء المبني بكامله، ولما اعترضت الفتيات، قامت الإدارة الجامعية المحترمة، بقطع الكهرباء والمياه.

تحت القبة-تصوير داليا العقاد

لم تنته حكاية الدكتورة أسماء بعد، فقد أضافت في غضب : هل تعلمين أن شباب المدينة الجامعية الجدعان لما علموا بالأمر، قاموا بحراسة أبواب مدينة الطالبات ليلا وأقاموا حائط بشري لمنع وصول البلطجية، ولما علمت ادارة الجامعة بذلك قامت بالاتصال بأهالي الطالبات وإبلاغ أهاليهن كذبا :أن سارعوا بإحضار بناتكن لان شباب المدينة الجامعية يتحرشن بهن.

قبة جامعة القاهرة-تصوير داليا العقاد

وبعد هذا تتساءلون: لماذا انتفض الطلبة في مظاهرات تحرير الجامعات لاسقاط رؤساء الجامعات؟ هل تعلمون ماذا كان رد الجامعة ..نحن نحقق في الموضوع وحاولوا إلصاق الخطأ على المشرفات....تخيلوا


Friday, March 4, 2011

المشوار الصعب يبدأ بخطوة صح

انسان بسيط، متواضع، يحترم الصغير قبل الكبير،تحاورت معه عدة مرات وأدركت انه بيحب مصر، وكان يريد تحقيق نهضة علمية عبر رئاسته لجمعية عصر العلم، لديه قناعة اننا لا يمكن أن ننهض إلا بالعلم واحترام العلماء.... إلى الامام يا وزير الوزراء، يا من حملك شباب التحرير على الأعناق، وبارك الله في وقتك وعمرك... ووفقك في مشوارك الصعب

Tuesday, February 22, 2011

قصة ترشيح زويل للرئاسة



 
فاجأ د.أحمد زويل العالم المصري الحاصل على جائزة نوبل في الكيمياء  شباب العلماء الفائزين في مسابقة انتل العالم العربي ، بالإعلان عن نيته  في الترشح للرئاسة انطلاقا من "مسئوليته الوطنية في الفترة الحرجة التي تمر بها مصر"، وقال أنه تلقى آلاف الرسائل من المصريين في الداخل والخارج وهذا ما أقنعه بإعادة التفكير في هذا الأمر.
 كان زويل قد صرح لوكالات عالمية" ليست لدي طموحات سياسية وارغب في مساعدة مصر كعالم فقط".
 زويل حدد في اللقاء الذى نظمته جمعية عصر العلم بحضور د.عصام شرف رئيس الجمعية  مواصفات الرئيس القادم لمصر  "في أن يكون مهموما بالعلم ، محذرا من أن تتحول مصر الى "تورته يأخذ منها كل واحد حته"، وتابع " مش حينفع أن يكون الرئيس القادم  قادرا على اللعب بالسياسية فقط ، خلينا نجرب الاتجاه نحو العلم".
 
 وردا على سؤال داليا العقاد بخصوص رؤيته لتطوير التعليم والبحث العلمي في مرحلة ما بعد الثورة ، قال أنه كتب مقاله في إحدى المجلات العالمية بعنوان  "نهضة العالم العربي رؤية للاصلاح"، موضحا أن التفكير في قضية البحث العلمي في مصر الان يجب أن تختلف عنها مسبقا ، "فكفى ترقعيا" على حد تعبيره ، وقال أن لديه رؤية جديدة لتطوير الجامعات وتقديم المساعدات والحياة الكريمة للعلماء لانهم أساس النهضة السياسية.
 
"أنا متفاءل ولا أعتقد أن أن النظام السابق يمكن يرجع تاني" ولفت النظر الى  الشرعية القانونية لمحاسبة من استولي على مليارات الجنيهات في وقت لم تجد فيه الدولة أموالا لصرفها على التعليم ، والحل من وجهة نظره يكمن في ثلاث نقاط الاولى تتمثل في توحيد قوة الشباب على مطالب معينة، وثانيا أن يلعب الاعلام  دورا هاما في جعل مصر فوق الجميع، وأخيرا صياغة دستور يساهم في تقدم مصر .
 
" قوة مصر الحالية في طاقة شبابها الخارق لانهم من فجروا الثورة" بحسب زويل  ، ودعاهم الى عدم التفرق على أيدلوجيات سياسية أو دينية، مشبها قوتهم بقوة الطاقة الكهربائية الخارقة التى أنتجتها مصر من السد العالي بمساعدة الاتحاد السوفيتي في الستينات ، ووصف ثورة 25 يناير "بأنجح ثورات العالم" ، لانها من وجهة نظره كانت متحضرة، وسلمية ، وعلمية لانها استخدمت الوسائل العلمية.
 
وحول أزمة الثقة التى ولدتها ثورة 25 يناير، قال زويل أن عفوية وحدس الشباب قادر على اختيار الاشخاص الذين يمثلوهم في مؤسسات الدولة ودعاهم الى تجنب " المتحولون"، ثم تحدث عن جامعة النيل وما به من مخالفات قانونية، ودعا المسئولين الى عدم الاضرار بالطلاب أو الاكاديميين بها.

Monday, February 21, 2011

جوايا شهيد



يا بــــــــــــــــلادى يا بــــــــــــــــلادى انا بحبك يا بلادى

يا بــــــــــــــــلادى يا بــــــــــــــــلادى انا بحبك يا بلادى

 
قولوا لأمى متزعليش وحياتى عندك متعيطيش
قولولها معلش يا امى اموت اموت وبلادنا تعيش
امانه تبوسولى ايديها وتسلمولى على بلادى



يابــــــــــــــــلادى يابــــــــــــــــلادى انا بحبك يا بلادى

يابــــــــــــــــلادى يابــــــــــــــــلادى انا بحبك يا بلادى



فى جسمى نار ورصاص وحديد علمك فى ايدى واسمى شهيد
بودع الدنيا وشايفك يا مصر حلوه ولبسه جديد
لأخر نفس فيا بناااادى باموت وانا بحب بلادى



يا بــــــــــــــــلادى يا بــــــــــــــــلادى انا بحبك يا بلادى

يا بــــــــــــــــلادى يا بــــــــــــــــلادى انا بحبك يا بلادى



طايرين ملايكة حواليا طير لحظة فراقك يا حبيبتى غير
همشى معاهم وهسيبك واشوف يا مصر وشك بخير
قالولى يلا ع الجنه قولتلهم الجنة بلااااادى



يابــــــــــــــــلادى يابــــــــــــــــلادى انا بحبك يا بلادى

يابــــــــــــــــلادى يابــــــــــــــــلادى انا بحبك يا بلادى