Friday, December 31, 2010

بلا بداية ولا نهاية



"سأطلق الرصاص في جميع الجهات، وسنرقص ونغني ونمرح.. " كان هذا آخر ما قاله بطل قصة عنبر لولو للكاتب الاديب نجيب محفوظ، وقد أبدع تلك القصة القصيرة في صيف عام 1967 بعد هزيمة 5 يونيه ضمن مجموعة قصصية تحت عنوان حكاية بلا بداية ولا نهاية.

"ولكن.. أين الأخ الكبير الجليل؟..إنه يصلى" نهاية قصة الله محبة للكاتب الاديب إحسان عبد القدوس ونهاية أيضا لقصة حب لفظها المجتمع فصعدت روح بطلتها باستسلام إلى بارئها.

"هل أنت مستطيع أن تشفيني؟..ليتك تستطيع ..خذ كل ما أملك..الأرض الملعونة ..والحلي والنقود..وأرجعني طالبة تقف في المحطة ...تنتظر القطار..وتصغي خلية القلب لقصص تعلب" نهاية قصة الأفيون ليوسف جوهر الكاتب المبدع.

"راح يصطاد ..اصطادوه" نهاية قصة كنا ثلاثة أيتام للكاتب المبدع يحيى حقي.

"إني في سبيل إعداد مشروع عظيم، يهدف الى خير المجتمع، وأن هذا الأمر يقتضي دراسة مستفيضة ووقتا ممدودا..وإن في التأني السلامة وإن العجلة من الشيطان" نهاية وعد قطعه مولانا أبو البركات للكاتب الرائع محمود تيمور لمساعدة الفقراء ولكن يبدو أنه لن يتحقق.

"كان الولد لا يرى وجه عمته، والآن يجالس امرأة أخيه" نهاية قصة في القطار للكاتب محمد تيمور أبو القصة القصيرة ، يعبر فيها عن تغييرات اجتماعية متصادمة ، لكن بالتأكيد الأمر الان تعد بكثير امرأة أخيه هذا.
تصوير-داليا العقاد
"أرخى الكون في هدوء ستار الظلام ،ودقت ساعة الجامعة عدة دقات متحدية سكون الاجواء في هذا الوقت، معلنة عيد ميلاد مدونتي دقي يا ساعة الجامعة "الثالث"، شكرا لكل من شجعني على انشاء هذه المدونة، وكل من ساهم ولو بتعليق صغير من أصدقائي المدونين في استمراري، وكل من وقف بجانبي وقت الهروب الكبير، وأصغى الى الحلم، ورشحنى في العام الماضى الى فضلى المدونات العربية.

وكل عام وأنتم بخير بمناسبة طي آخر صفحة من صفحات عام 2010، وبداية أول صفحة من عام 2011 الجديد. أتمنى لكم عمرا مديدا بصحة وسلام وآمان في هذا العام، وأن تكون آخر كلمة في صفحاتكم جميعا "الحمد لله"



Wednesday, December 1, 2010

بقايا حبر فسفوري






حتى ابتساماتي التى أطلقتها تاهت في عواصف البهتان والظلم


يا ليتني سكت، يا ليتني لم أذهب، يا ليتني لم أكتب........ثلاث ياءات بعد إحباط واكتئاب الجولة الأولي من انتخابات مجلس الشعب، أكررها ندما وأسفا لما كتبته مسبقا بعنوان "قصة حبر فسفوري".

كل ما كنت أعرفه عن الحبر الفسفوري أنه مادة تستخدمها الدول الديمقراطية بغرض منع التزوير في الانتخابات ، الآن ما أعرفه بعد التجربة الانتخابية الأليمة أن هذه المادة نجسه لا تزول من أصابع اليد بسهولة، كأنها ختم الظلم والتزوير الذي طبع على كل من شارك في هذه التمثيلية الحمقاء.

لونها الباهت المتبقي على "الخنصر" في يدي اليمني يعذب نفسي، ويلقي بي في هوة أليمة مظلمة ، تذكرني بقصص الضعف والاستبداد ذات الألف حلقة، تراودني كوابيسها ليلا، بأنني أمسك السكين وأقتل عشرات الظالمين ويقتلونني ، أرى طيفها صباحا في أشباح يملئون الفراغ حولي بضحكاتهم الشيطانية الخبيثة الجنونية.



حداد عليكي يا مصر ...حداد على الديمقراطية...