Friday, June 26, 2009

الى بلد من بلاد الله

عليك يا ذا الجلال معتمدي

Sunday, June 14, 2009

بلاد العجائب




صراخ وأصوات غاضبة من هناك من أمام مقر وزارة التربية والتعليم ،قرون استشعار صحفية تشدني الى المكان ،أولياء أمور متجمعين وأب تحولت ملابسه من شدة الانفعال والحر الى مياه وأم مصدومة تبدو من نظرات عينيها عدم التصديق وسط كل هذه المشاعر الانسانية التى تجعل الصنم يتحرك لم يتحرك رجال أمن الوزارة ولم تشر تعابير وجوههم الى انهم بني آدميين لم أدرى بنفسى وانا اصور هذه الانفعالات بالكاميرا غير مصدقة ان هذا يحدث في بلد يقولون انها بتحترم الديمقراطية وحقوق الانسان كأننا في بلاد العجائب .

لست محررة في القسم السياسي لاحلل وضع النظام المصري أو انتقده ولكني انسانه عادية ارصد وارى ويكفي ما رأيته أمس ونشرته اليوم جريدة الشروق مزين بقلمي والصور التى التقطتها لاحلل وضع أمنى يحكم البلاد حتى ولو قالوا انه يتم في غيبة من المسئوليين التنفيذيين .

لست من أقرباء الطالبين اللذين حرما من دخول الامتحان ولكنني أحب هذه البلد وأرفض الظلم وأحب أن أضع نفسى مكان الاخرين أقول للمسئولين في وزارة التربية والتعليم يكفي هذا العبث ويكفي الحديث في البيانات الاعلامية على ان الوزير يعتبر الطلاب ابنائه يكفي أن جميع الجرائد اتخدعت في كلامكم بوجود غرفة عمليات لطلبة الثانوية العامة للرد على أى شكاوى لقد تعاملت معكم باعتبارى صحفية لمدة ثلاث سنوات وأعرف خباياكم وأعلم من الذى يكتب البيانات الاعلامية ومن يحسن وجهة الوزير دون أى اعتبارات على أرض الواقع حقا لقد سقطتم من نظرى في هذا اليوم وفي هذه الساعة لماذا تعاملون البني آدميين على انهم مواطنين درجة ثانية؟لا يكفي انكم انقذتم الموقف مؤخرا بالسماح للطالب بدخول امتحان اللغة العربية في الدور الثاني مع الاحتفاظ بحقه في الدرجات كاملة دون خصو ال50% طبقا للعادة ولكن عليكم ان تحققوا مع رجال الامن مثلما قمتم بالتحقيق مع موظف الادارة التعليمية الذى رفض دخول الطالب الى لجنة الامتحان.

من يريد أن يقرأ ما كتبته في الجريدة اليوم يقرأ على هذا اللينك



*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*


بعيدا عن حرقة الدم كان اليوم مميز جدا بالنسبة لي حيث مر عام كامل منذ عملي في جريدة الشروق احتفلت أنا والزملاء الذين مر عليهم هذه الفترة وقطعت التورته التى كانت كلها شوكولاته وكان رؤساء الاقسام موجودين مثل أستاذ عماد الدين حسين وأستاذ وائل قنديل والتقطتنا بعض الصور على فكرة كلكم اكيد هتعرفوني لاني البنت الوحيدة المتكررة في الصور وسبب اختياري لتقطيع التورته : لقد دخلت الجرنال ومكثت شهرين أو ثلاثة شهور لا أذكر وسط هؤلاء الزملاء الرجال الصحفيين الى أن توافد بعض الفتيات الى أن أصبحن أغلبية في غرفة الاخبار ،الاحتفال كان مميز جدا لان نسب المبيعات أيضا كانت خلال الايام الماضية مميزة جدا فكان احتفالنا حفلين بمرور سنة ولارتفاع نسبة المبيعات ،دعواتكم السكة مازالت طويلة.

Sunday, June 7, 2009

بعد زيارة أوباما

لم يتسن لي للاسف حضور خطاب أوباما بجامعة القاهرة لا يوجد سبب معين وانما لان التصريح تأخر ثم لم يصل أصلا واكتفى المسئولون من هيئة الاستعلامات باختيار اثنين من الصحفيين المعنيين بتغطية شغل الرئاسة من الجريدة ولكن هذا لم يحزنني كثيرا لان عصر المعلومات والتكنولوجيا والثورة الحاصلة في الاعلام جعلتني أتابع الخطاب لحظة بلحظة مثل باقي المصريين و"مستمعه
".
الغريب ان هذا كان رأى زميلي عبد الرحمن عبادي محرر التعليم العالي في جريدة الدستور الذى حضر اللقاء وحينما سألته عن شعوره عندما رأى أوباما رأى العين قال انه من كثرة الانبهار الحاصل من أضواء وكاميرات وخدع تحول من صحفي الى "مستمع "عادي جدا مبهور بأوباما يعني مش بعيد وسط موجات التصفيق التى لم تنقطع أن يقوم أحد الحضور ويقول مثلا "عظمة على عظمة يا ست" ولثوان حدثتني نفسي ولما لا وأميركا سيدة السينما بلا منازع وأستاذة ورئيسة قسم في الابهار اسألوني أنا انا احد ضحاياها خاصة لو كان فيلم أكشن أو خيال علمي أو حتى رعب.
ولكن أكثر تعليق حاز على اعجابي كان للاستاذ هيكل في حواره مع جريدة الشروق اليوم حينما قال" نعيش مهرجان الترويج الثالث للسياسة الامريكية " وقال أيضا لاحظوا معي هذا التعبير" أوباما نجم بالغ السطوع وقصة انسانية رائعة" كأن الاستاذ يتحدث عن فيلم جديد في هوليود رائع هذا التشبيه وهذه النظرة

.
بالنسبة للحوار الذى سينشر كاملا غدا في الشروق فان الاستاذ هيكل كان يقصد بمهرجان الترويج الثالث ما حدث مسبقا معتبرا أن الاول تمثل في زيارة نيسكون للقاهرة في السبعينات التى أراد بها تغطية فضيحة ووترجيت أما الثاني فقد كان عقب مؤتمر مدريد الذى جاء للتغطية على تدمير العراق ونحن الان نعيش عصر الترويج الثالث الموجهة الى دول الاعتدال مصر والسعودية والاردن.
قال هيكل أن ما بين 38 و40 شخص أعدوا الخطاب وصياغته بحيث يحقق هدف الابهار والقبول لدى جمهور المستمعين وان أوباما لم يأت الى جامعة القاهرة لكي يعلن عن سياسات جديدة لانه لو اراد لكان ذهب الى الكونجرس واعتبر ان اختياره للقاهرة لكي يلقى خطابه يعبر عن الازمة التى تعاني منها الادارة الامريكية التى منيت بها الادارة السابقة
.
وفي رأى الاستاذ هيكل فان أوباما جاء في سياق التغيير في الرسالة والتغيير في التعبير عن المصالح وليس التغيير في السياسات
.
تحليل عميق للاحداث ويحتاج لكي نفهمه ان نقرأه أكثر من مرة هذا هو هيكل صدقوني لا تكتف بقراءة كتاب له مرة واحدة ولكن عليك ان تقرأه مرات عديدة لتفهم مقصده وفي نفس الوقت لك مطلق الحرية أن تتفق معه أو تختلف كان دوما يقول في كتاباته انا لست مؤرخا فكان يعرض جميع الملفات والستندات التى تجعلك حقا قادر على الاختلاف معه
جميل أن يكون لدينا سياسيين مثل هيكل نحتاج الى علمه ورؤيته دوما حتى لا نقع في هاوية الابهار الامريكية اختم بكلمة عجبتني لطالبة في كلية العلوم أظن اسمها نسمه قالت حينما سألتها عما يجول بفكرها عن زيارة أوباما "علي المصريين أن يراهنوا على انفسهم " وقد اقتبست هذا الجزء من خطاب لحسن نصر الله بعدما تولي أوباما رئاسة أمريكا وقال موجهها كلامه للعرب "عليكم أن تراهنوا على انفسكم"دعونا لا ننتظر ماذا سيقدمه العم سام ولكن ماذا سنقدمه نحن لانفسنا.

Wednesday, June 3, 2009

قبل زيارة اوباما




قبل زيارة اوباما بـ48 ساعة قررت اذهب الى جامعة القاهرة لأرى الاستعدادات الاخيرة للجامعة ولانني لا استطيع التحكم في صفتين عندي هما الفضول والتحدي والبركة في الصحافة فقد ذهبت الى المبني الاداري للجامعة رغم علمي المسبق بان ذلك غير مسموح به في الوقت الحالي بأمر من الجهات الأمنية العلية توكلت على الله وفعلا دخلت.

قبلها عملت بعض التحريات ولفيت حول المبنى الإداري حيث قاعة الاحتفالات الكبرى –قاعة جمال ع
بد الناصر سابقا- حوالي 3 مرات ارصد وأرى بعيون من الصقر لعلي أظفر بخبر يكون على الصفحات الأولى للجريدة وطبعا كان معي الكاميرا الديجيتال أعظم اختراع في التاريخ -ولم تكن أى كاميرا انما هي اختيار أخويا العبقري زين حقيقي هو بارع في موضوع الالكترونيات .


المهم صورت أكثر من صورة وربنا اكرمنى بصورة وجدتها في جريدة الشروق تاني يوم على الصفحة التاسعة بسماحة كبيرة وكان أسفلها مكتوب تصوير :داليا العقاد لاول مرة لانه في العادة مصورى الشروق هم الوحيدين المسموح بظهور أسمائهم أسفل الصور ولو قام محرر بالتصوير يكتب خاص الشروق، حقيقي نشر الصورة أسعدني جدا خاصة انها لاقت اشادة من جميع الزملاء.





الفضول لم يهدأ وكان يزداد عندما بدأت أصعد السلم المؤدي الى- أخطر مكان في مصر- قاعة الاحتفالات حيث سيلقي أوباما خطابه خاطبت نفسي يا سلام لو ألقيت نظره المهم قابلني الحرس سلمت عليهم كالعادة في منتهي الهدوء والثقة قابلنى قائد الحرس قالي ممنوع الدخول النهاردة يا داليا رديت وقولت له سأدخل وسأسلم على بعض الموظفين الاصدقاء وأمشى على طول كرر الجملة ولما وجد اصرارى ابتسم وقالي اتفضلي.
كنت قد عملت بعض الحوارات مع الطلبة حول رأيهم
في الزيارة وكلهم كانوا مشغولين بامتحاناتهم ومش ناقصين أوباما على حد قولهم ومش فارق معاهم الزيارة والبعض بدا متحسرا لانه لم يكن احد الطلاب الذين سيحضرون الخطاب كتبت كل هذا فضلا عن بعض الملاحظات وأرسلتها عبر الفاكس من مكتب العلاقات العامة.


وبعد ان انشغل الموظفين ببعض الامور اتخذت قراري خاصة بعدما وجدت الامن مشغول هو الاخر في كلام جانبي فحركني الفضول دون ان ادري الى القاعة واقتربت وانا منتظره كلمة "توقفي " أو "ابتعدي عن القاعة" أو أى كلمة أخرى ولكنني ولم اسمع شيئا اقتربت من القاعة وجدت الستائر مفتوحه بعض الشيئ اقتربت اكثر أصبحت أمام القاعة حبست أنفاسي بدأت عيني تكشف ما في القا
عة من أولها الى آخرها كانت مبهرة جدا السجاد الاحمر كان جديدا والمسرح كانت اضوائه مبهرة واعلام الدول الاسلامية كان متناسق لاقصى حد فكرت في الكامير لم يزد هذا عن خمس دقائق وفي لحظتها سمعت من ينادي علي "ياأستاذة بتعملي ايه يا استاذة حتعملي مشاكل لينا يا أستاذة عيب عليكي يا أستاااااااااذة" وصاحبني رجل من الأمن الى الخارج ومشيت بجانبه في هدوء وقال لي كده حنمنعك من الدخول بعد كده قلت له في هدوء لأ سأدخل في أى وقت أريد " وانتهي الحوار