الطفولة الضائعة

قد يعتقد البعض ان كل شيئ قابل للكتابة والتعليق والتحليل ولكنني ساعات اصاب بالعجز عن التعبير ليس لانني مش في المود لا سمح الله ولكن طبيعة المشهد قد يفرض نفسه وقدماء الاعلام زمان قالوا رب صورة تساوي الف كلمة وهذه الصور التي التقطها من وراء سينما التحرير في الدقي علي قد طرافتها الا انها تقطع القلب وعلي فكره لا اعتقد ابد ان هناك بالفعل من يهتم بالطفولة عندنا في مصر ولا اؤمن كذلك بخط نجدة الطفل فانا اعتقد ان مساعدة الاطفال تحتاج لتضافر جهود من رجال الاعمال والصناعة الذين لا يتحركون الا اذا انتقدتهم الصحافة والدليل علي هذا ما فعله ساويرس بعد الحملة الضخمة التي طالته بسبب هجومه علي الاسلام ، أخير افتكر ان ليه اهل وناس في بلده عايزين منه اهتما م والناس دول كل سنه بيموتوا في البحر بالعشرات فكان النتيجه طبعا بغرض تحسين الصورة طبعا اعلان صفحة كاملة في جرائد الحكومة تعلن عن وظائف خالية كان فين ده من زمان يا راجل وكذلك رجل الاعمال فريد خميس رغم احترامي له الا انه ايضا لم يقدم كل ما عنده من اجل اهل وطنه وبعدما انتقدته الصحافة ايضا بسبب بذخه واسرافه في فرح ابنته فعلي اثر ذلك ذلك النقد قام بنشر اعلان كبير في جريدة الاهرام اليوم يوضح فيه اسهاماته الجباره في تنظيم فرح جماعي