أنا طالب، أنا معتصم، أنا محترم، أنا انضربت..... لافتات حملها طلاب كلية الإعلام جامعة القاهرة اليوم ضد أحداث معركة23 مارس.
"هي الجامعة بتصرخ ليه، علشان صوتنا بيقضوا عليه"..... هتافات انطلقت من حناجر وعيون دامعة لطالبات وطلبة، مازالوا غير مصدقين ما حدث لهم من اعتداء وضرب، ولكميات، وشلاليت، وصعق بالعصا الكهربائية مساء أمس
مش هنمشي تاني خلاص لو ضربونا بالرصاص ".....هذا ما اتفق عليه الطلبة استكمال اعتصامهم، حتى يرحل بوق الدعاية للحزب الوطني
ورئيسه المخلوع ومشروع ابنه للتوريث دكتور سامي عبد العزيز
بص شوف يا سلام بيحرمونا من الاعتصام"..... استهزاء من الطلبة لقرار نصف مليون جنيه والحبس سنة لمنع الاعتصام.
يادي الذل ويادي العار شوف الجيش بيعمل ايه"..... هنا ازدادت الهتافات حده حينما رددتها طالبات، تذكرن ما حدث لهن من اغماء بسبب منظر الضرب، طالبة حكت "واحده وقعت من طولها على الأرض، وفقدت النطق، ودموعها ظلت تسيل كنهر جاري"،تضيف صديقتها " اتخشبت على وضعية المثلث قائم الزاوية وهي جالسه على الأرض، وحملها زملائها الطلبة إلى عربة الإسعاف على هذه الوضعية، ومازالت في المستشفى فاقدة النطق"
يا أستاذة أنا الكهرباء ادتني مقاومة، لا أنا بقيت منورة".....ضحكات من فم فتاة جامعية مغتربة تعيش في مدينة الطالبات شاهدة على معركة حقيقية زادتها إصرار على اصرار أو الحاحا اختاروا واحدة
أنا شفت الدكتور بيسحلوه على السلالم"..... هو نفس الدكتور المحترم اللى كان بيعطي لهم محاضرة، ولكن بعض قوات الشرطة العسكرية كان لها نظرة أخرى في الاحترام
أثناء فض الاعتصام من الشرطة العسكرية حدث شرخ عميق وكبير بين الطلبة -وأنا معاهم- وبين الجيش....هو الجيش بجد سيحقق في هذا الموضوع؟ .
0 comments:
Post a Comment