قبل زيارة اوباما بـ48 ساعة قررت اذهب الى جامعة القاهرة لأرى الاستعدادات الاخيرة للجامعة ولانني لا استطيع التحكم في صفتين عندي هما الفضول والتحدي والبركة في الصحافة فقد ذهبت الى المبني الاداري للجامعة رغم علمي المسبق بان ذلك غير مسموح به في الوقت الحالي بأمر من الجهات الأمنية العلية توكلت على الله وفعلا دخلت.
قبلها عملت بعض التحريات ولفيت حول المبنى الإداري حيث قاعة الاحتفالات الكبرى –قاعة جمال عبد الناصر سابقا- حوالي 3 مرات ارصد وأرى بعيون من الصقر لعلي أظفر بخبر يكون على الصفحات الأولى للجريدة وطبعا كان معي الكاميرا الديجيتال أعظم اختراع في التاريخ -ولم تكن أى كاميرا انما هي اختيار أخويا العبقري زين حقيقي هو بارع في موضوع الالكترونيات .
المهم صورت أكثر من صورة وربنا اكرمنى بصورة وجدتها في جريدة الشروق تاني يوم على الصفحة التاسعة بسماحة كبيرة وكان أسفلها مكتوب تصوير :داليا العقاد لاول مرة لانه في العادة مصورى الشروق هم الوحيدين المسموح بظهور أسمائهم أسفل الصور ولو قام محرر بالتصوير يكتب خاص الشروق، حقيقي نشر الصورة أسعدني جدا خاصة انها لاقت اشادة من جميع الزملاء.
الفضول لم يهدأ وكان يزداد عندما بدأت أصعد السلم المؤدي الى- أخطر مكان في مصر- قاعة الاحتفالات حيث سيلقي أوباما خطابه خاطبت نفسي يا سلام لو ألقيت نظره المهم قابلني الحرس سلمت عليهم كالعادة في منتهي الهدوء والثقة قابلنى قائد الحرس قالي ممنوع الدخول النهاردة يا داليا رديت وقولت له سأدخل وسأسلم على بعض الموظفين الاصدقاء وأمشى على طول كرر الجملة ولما وجد اصرارى ابتسم وقالي اتفضلي.
كنت قد عملت بعض الحوارات مع الطلبة حول رأيهم في الزيارة وكلهم كانوا مشغولين بامتحاناتهم ومش ناقصين أوباما على حد قولهم ومش فارق معاهم الزيارة والبعض بدا متحسرا لانه لم يكن احد الطلاب الذين سيحضرون الخطاب كتبت كل هذا فضلا عن بعض الملاحظات وأرسلتها عبر الفاكس من مكتب العلاقات العامة.
وبعد ان انشغل الموظفين ببعض الامور اتخذت قراري خاصة بعدما وجدت الامن مشغول هو الاخر في كلام جانبي فحركني الفضول دون ان ادري الى القاعة واقتربت وانا منتظره كلمة "توقفي " أو "ابتعدي عن القاعة" أو أى كلمة أخرى ولكنني ولم اسمع شيئا اقتربت من القاعة وجدت الستائر مفتوحه بعض الشيئ اقتربت اكثر أصبحت أمام القاعة حبست أنفاسي بدأت عيني تكشف ما في القاعة من أولها الى آخرها كانت مبهرة جدا السجاد الاحمر كان جديدا والمسرح كانت اضوائه مبهرة واعلام الدول الاسلامية كان متناسق لاقصى حد فكرت في الكامير لم يزد هذا عن خمس دقائق وفي لحظتها سمعت من ينادي علي "ياأستاذة بتعملي ايه يا استاذة حتعملي مشاكل لينا يا أستاذة عيب عليكي يا أستاااااااااذة" وصاحبني رجل من الأمن الى الخارج ومشيت بجانبه في هدوء وقال لي كده حنمنعك من الدخول بعد كده قلت له في هدوء لأ سأدخل في أى وقت أريد " وانتهي الحوار
قبلها عملت بعض التحريات ولفيت حول المبنى الإداري حيث قاعة الاحتفالات الكبرى –قاعة جمال عبد الناصر سابقا- حوالي 3 مرات ارصد وأرى بعيون من الصقر لعلي أظفر بخبر يكون على الصفحات الأولى للجريدة وطبعا كان معي الكاميرا الديجيتال أعظم اختراع في التاريخ -ولم تكن أى كاميرا انما هي اختيار أخويا العبقري زين حقيقي هو بارع في موضوع الالكترونيات .
المهم صورت أكثر من صورة وربنا اكرمنى بصورة وجدتها في جريدة الشروق تاني يوم على الصفحة التاسعة بسماحة كبيرة وكان أسفلها مكتوب تصوير :داليا العقاد لاول مرة لانه في العادة مصورى الشروق هم الوحيدين المسموح بظهور أسمائهم أسفل الصور ولو قام محرر بالتصوير يكتب خاص الشروق، حقيقي نشر الصورة أسعدني جدا خاصة انها لاقت اشادة من جميع الزملاء.
الفضول لم يهدأ وكان يزداد عندما بدأت أصعد السلم المؤدي الى- أخطر مكان في مصر- قاعة الاحتفالات حيث سيلقي أوباما خطابه خاطبت نفسي يا سلام لو ألقيت نظره المهم قابلني الحرس سلمت عليهم كالعادة في منتهي الهدوء والثقة قابلنى قائد الحرس قالي ممنوع الدخول النهاردة يا داليا رديت وقولت له سأدخل وسأسلم على بعض الموظفين الاصدقاء وأمشى على طول كرر الجملة ولما وجد اصرارى ابتسم وقالي اتفضلي.
كنت قد عملت بعض الحوارات مع الطلبة حول رأيهم في الزيارة وكلهم كانوا مشغولين بامتحاناتهم ومش ناقصين أوباما على حد قولهم ومش فارق معاهم الزيارة والبعض بدا متحسرا لانه لم يكن احد الطلاب الذين سيحضرون الخطاب كتبت كل هذا فضلا عن بعض الملاحظات وأرسلتها عبر الفاكس من مكتب العلاقات العامة.
وبعد ان انشغل الموظفين ببعض الامور اتخذت قراري خاصة بعدما وجدت الامن مشغول هو الاخر في كلام جانبي فحركني الفضول دون ان ادري الى القاعة واقتربت وانا منتظره كلمة "توقفي " أو "ابتعدي عن القاعة" أو أى كلمة أخرى ولكنني ولم اسمع شيئا اقتربت من القاعة وجدت الستائر مفتوحه بعض الشيئ اقتربت اكثر أصبحت أمام القاعة حبست أنفاسي بدأت عيني تكشف ما في القاعة من أولها الى آخرها كانت مبهرة جدا السجاد الاحمر كان جديدا والمسرح كانت اضوائه مبهرة واعلام الدول الاسلامية كان متناسق لاقصى حد فكرت في الكامير لم يزد هذا عن خمس دقائق وفي لحظتها سمعت من ينادي علي "ياأستاذة بتعملي ايه يا استاذة حتعملي مشاكل لينا يا أستاذة عيب عليكي يا أستاااااااااذة" وصاحبني رجل من الأمن الى الخارج ومشيت بجانبه في هدوء وقال لي كده حنمنعك من الدخول بعد كده قلت له في هدوء لأ سأدخل في أى وقت أريد " وانتهي الحوار
11 comments:
ياحلولي الجامعه نضفت ياجودعاااااااااااااااااااااااااااااان
عسل ياداليتي ياحبيبتي
ربنا يبارك فيييييييييييكي كنت هموت واشوف الجامعه وهيا فلة :)
هههههههه
لبجامعة نضفت
عقبال الجامعة بتاعتنا
مينعش اوباما يجى يعدى على محافظة محافظة
علشان تنضف
هههه
تحياتى
الله الصورة جميلة فعلا يا داليا
بس واضح اننا فعلا محتاجين اوباما يزور اماكن كتير فى مصر عشان يهتموا بيها
اعجبنى اصرارك
دومتى جميلة
تعرفى انا قرأت مرتين
لان فى المرة الاولى كنت مستنى انك تقولى وضربوا عليك نار
كنت هافرح جدا
لكن بعد كده طلعت فشنك
فقرأت تانى
وفعلا كتير مش مهتم بالزيارة لكن انا عن نفسى رجعت البيت مخصوص علشان اتفرج على الخطاب بهدوء
وربنا يستر ويطلع فى الاخر يستاهل
ههههههههههههههههههههه
داليا العقاد تقتحم الاسوار وتاءتى بكل جديد من جامعة الملك فؤاد وقلبها يدق يدق وينبض اوباما اوباما اوباما مرحبا" بك شرفت ماما
متألقة يا داليا بجد والله ينور
من عيون الكاميرا شوفت مكان من بعيد
صورة ولقطة مشهد رمز لمعنى جديد
صورة من داليا العقاد للقريب والبعيد
شوفوا بعيونى جامعة جدودى بقى ليها شكل جديد
اه عليكى يا بلدى
اشكرك يا داليا
مفكروش ينضفوها غير عشان اوباما
للأسف
اوباما
اوباما
اوباما
في رأيي اوباما ضحك على العرب حكومات وشعوب مفكرين وهبل
ومجانين كمان
زيارة للسعودية ومصر وخطاب عمله دعاية ولا الافلام الهابطة بتاعت السينما بتاعتنا
وخلى العرب ناموا وصحيوا ملهمش سيرة غير زيارته وخطابه
لكن
يارتي الخطاب هيوقف الد فى القدس وفلسطين
ياتري الخطاب هيحرر العراق كاملا
يارتي الخطاب هيكون اكثر من مجرد كلام فى ميكرفون ومكان نظيف من راجل ذو اهمية وبس
اتعلمت اسيب الايام هى اللى تثبت دا
لكن ارجوك بلاش نجري ورا الزفة
ونقول هيييييه
استنوا السياسة الامريكية مش من الشهل تتغير 180 درجة مرة واحدة
وطلب اخير بلاش فى الاعلام نتكا على اسم باراك حسين اوباما
تقريبا الراجل مشفش ابه حسين دا كثير
وبلاش تماحيك والنبي
اوعي حد يفتكرانى ضده بالعكس انا معجب بيه
وكمان عجبنى كل اللى عمله لحد النهاردا
غوانتاموا والسياسة شبه المحايدة مع اسرائيل اللهم اذا لم يكن هناك اشياء تحت الترابيزة
وحاجات كثير وعارف ان كلامه بكرا لو مش حلو على الاقل مش هيكون اوحش من اللى فات
لكن
لكن
انا عاوز محدش يضحك علينا
محدش يفتكر اننا بنجري ورا المولد وتبهرنا البهرجة والالوان
اظن اننا اكبر من كدا
واذكي من كدا ولا ايه
اوباما هيجي
اوباما جه
اوباما راح
بس المهم ايه اللى حصل وايه النتيجة
خلينا يا داليا نشوف
كريم بهي
والصورة حلوة اوي
انا شوفتها فى الجريدة
تحياتى
داليا
فيه بوست جديد
الايدي الخفية
يهمنى رأيك طبعا
تحياتى
كريم بهي
السلام عليكم
اري بداية قوية لصحفية مجتهدة
الله الموفق
وفي تقدم ان شاء الله
لا أعرف الكثير عن الصحافة والصحفيين
لكنني أظن ان الفضول الايجابي وتحدي الظروف أهم عوامل نجاح الشخص في مهنته
ربنا يوفقك دائما
ولك من قلبي أجمل تحيات المساء
ههههههههههههههههه
حلو المقال اوي يا داليا
ضحكني جدا
بجد انا ليا الشرف اني قريت مقالك ده
تصويرك راااااائع
Post a Comment