Friday, November 5, 2010

فتافيت البندق

تعودت منذ فترة ليست بالقليلة أن تدق البندق حتى يصبح فتافيت ثم تضعه على كوب الزبادي ليلا قبل النوم لتقنع نفسها أن آخر طعم تذوقته كان طعم التغيير ، كانت تعلم أنها تذكر نفسها بكوب الزبادي الذى تذوقته أول مرة وهي خارج مصر حيث يباع  الزبادي وفوقه غلاف به مجموعة كبيرة من المكسرات وقد أعجبها جدا هذا الطعم فأدمنته الى الابد.

تتأثر بطريقة فيرمينا داثا بطلة رواية الحب في زمن الكوليرا عندما تواجه زوجها الطبيب بعد أن شمت رائحة الخيانة في ثيابه  تقول:دكتور.فيجيبها زوجها دون أن ينظر في وجهها بنعم.،فألحت:أنظر الى وجهي.، فعل ذلك ناظرا اليها دون أن يراها  كي لا يحترق بجمرة نظرتها وسألها: ما الامر.، فقالت أنت تعرفه خيرا مني. ولم تقل شيئا آخر، فعلت نفس الشئ مع أختها أمس بعد أن تأكدت انها تخفى أمرا عظيما عليها مع الفارق أن كل هذا تم في ظلام الغرفة ولكنها مع ذلك رأتها تحشرج صوتها وسمعت كذب عينيها وهي تجيب على سؤا ل ما الامر.، بلا شيئ

تستغرب بعض تصرفاتها في الانغماس في العمل حتى النخاع، تحاصرها طرقعات الكيبورد ومكالمات المصادر وشكاوى الباحثين واضطهاد المخترعين ونفاق وتلاعب المسئولين بالقانون وبلضجية من ينفذون القانون وعدم تقدير الرؤساء وابتعاد الاصدقاء ورفض اكتساب مزيد من الصدقات والتعامل بخشونة شديدة مع من يتقتربون منها بقلب مفتوح من الرجال كانت تؤمن أن هذا ليس وقته، الشى الوحيد الذى لم تستغربه أنها دوما تنام وعلى وجهها ابتسامه كبيرة لثقتها في كل ما يفعله الله، فهي تعلم أنه ينظر اليها يراقب تصرفاتها ويعرف رغبتها الحقيقة في الحياه

تفرح عندما تشاهد الاخرين سعداء، تتمنى أن تكتمل سعادتهم وأن تستمر الى الابد
تنتهز هذه الفرصة  لتهنئة ياسمين أباظة صاحبة مدونة أنا حرة،  ومحمد قباري    بالخطوبة الجميلة، وبولادة كتاب حبهما من وراء الزجاج، وتسعد برجوع محمد لكتر ، للتدوين بعد كلمات وداعه المؤثرة وتهنئ صديقتها العزيزة فاطمة الزهراء بمناقشة رسالة الماجستير العلاقة بين المدونات الالكترونية والمشاركة السياسية في مصر في الحادي عشر من نوفمبر الساعة الخامسة بمدرج واحد بكلية الاعلام جامعة القاهرة ألف مبروك  ، .


11 comments:

الازهرى said...

التغيير

ربما يكون فى أمور صغيرة تحتوى فى داخلنا الكثير من المعانى

ألف مبروك للجميع وبإذن الله أحاو ل حضور المناقشة

تحياتى دوما

Yasmine said...

انتى جميلة اوى يا داليا بجد :)

الله يبارك فيكى و عقبالك ان شاء الله
و مستنية رايك فى الكتاب على فكرة :)

dr.lecter said...

الله يكرمك ياداليا يارب

كان نفسي تيجي حفله التوقيع بس هتيجي ان شالله الحفله الجايه بعد العيد علشان تغطي كتاب ياسمين

زمن الكوليرا من الروايات اللي لما تخلصيها هتشوفي الدنيا بشكل تاني وخاصه منظورك للحب

Tarkieb said...

عقبالك

dalia said...

أزهري ازيك؟
التغيير يحمل معان كثيرة داخلي، ربما لان طبيعة المهنة عودتني على هذا ،فعلا أشعر انه أمر معقد لشرحه لكن التغيير بالنسبة لي يمثل كل شيئ
تحياتي وأبقى طل :)

dalia said...

ياسمين الجميلة
صدقيني أنت أجمل، أشعر اني في هذا البوست اقتربت منك من أى عام مضى، اتمنى أن نكون على تواصل ، حقيقي أول ما أجد الوقت الكافي سأذهب لشراء الكتاب سامحس تقصيري
مع حبي :)

dalia said...

محمد لكتر

انت قصدك على اي حفلة للتوقيع؟ بس أكيد حكون موجودة في حفل ياسمين وبعمل محاولات مع قباري لجعلها في القاهرة، وأكيد حيسعدني أعرفكم عن قرب
أما بالنسبة لرواية الحب في زمن الكوليرا أنا خلصتها ووجدتها ممتعة الى أقصى حد وفيها مفاهيم كثيرة عن الحب تجعل الواحد يعتقد أن الاخلاص له ظواهر كثيرة، وفرمينا داثا كانت شخصية رائعة واستحقت هذا الحب الابدي

dalia said...

طارق
أهلا بك لاول مرة منور مدونتي، وشكرا لك :)

dalia said...

رومانسي
ازيك؟ سامح تقصيري معك شكرا لك وكل عام وانت بخير
:)

Anonymous said...

أول مرة أشوف التدوينية دي يا دودو
عايزة احط الوش المكسوف بتاع الياهو
نفسي ادوق الزبادي بالبندق
:)

Anonymous said...

أنا هاسيبك تخمني أنا مين؟؟