Sunday, May 30, 2010

بين قوسين


((كنت أشتاق الى الماضى الى دير غسانة، كما يشتاق طفل الى مفقوداته العزيزة، ولكنني عندما رأيت ماضيها ما زال هناك، يجلس القرفصاء في ساحتها، متنعما بالشمس ككلب نسيه أصحابه ، أو على هيئة دمية لكلب،وددت أن أمسك بقوامه واقذف به الى الامام، الى أيامه التالية..إلى مستقبل أحلى، وأقول له اركض)

كتاب رأيت رام الله لمريد البرغوثي


(خلاص انتهى ومات ابن البلد ذلك المفهوم الذى كان سائدا في عصر جمال عبد الناصر حيث يتساوى الجميع في انه ابن لمصر ،أما الان فقد تحول الى ابن الواسطة وابن المجاملات وابن الـ ..للأسف)

د.كفاية العطار أستاذ بكلية طب الاسنان جامعة القاهرة


(أنا لا أؤمن بالحكومات، لكنني إيماني الحقيقي في مؤسسات المجتمع المدني لأنها من تستطيع أن تقود التغيير)

كرسيتيان بود السكرتير العام لهيئة التبادل العلمي الالمانية


(العلم هو الأمل لإنقاذ ما أفسدته السياسة في مصر)

أحمد المسلماني


((البحث كتبته باللغة العربية ولكنني عرضته على الباحثين المصريين في مهرجان القاهرة الدولي للعلوم باللغة الإنجليزية ، حتى لا أظهر بأقل من مستواهم ولإبرهن أنني أيضا أستطيع التكلم بها )

طفل عنده 14 سنة ابتكر جهاز لمساعدة المكفوفين


(الكارنيه هو الوسيلة الوحيدة للتأكد من كونك بقيتي عضو بنقابة الصحفيين)

خالي سليم


(رغم مرور يومان، فقد نسيت أن تقول لي كل عام وانت بخير في يوم مولدي، تحاملت على نفسى وذكرتها، فقالت أتذكر طبعا، حتى بالامارة لقد قلت لصديقة لي أمس أن عيد مولدك كان البارحة ثم ..اكتفت بالصمت وقالت على العموم لقد أهديت لك هدية منذ شهرين لا تحزني)


) ها هي تكاد تفتح القوس الواسع الذى تضع فيه ثلاثين عاما من العمر وتغلق عليه قوسا آخربحيث تضع غربتي بين قوسين)،

مريد البرغوثي في كتاب رايت رام الله

5 comments:

dr.lecter said...

مبقاش فيه حاجه تتحط بين قوسين

sal said...

يا ستى انت مستعجلة ليه

اخطاء مطبعية
نسيه اصحابه
وليس اصحابة
عل هيئة دمية
وهى
على هيئة دمية
***************
والكتاب اسمه
رأيت رام الله
وليس
رأيت الله

وبالمرة اليك هذه السطور للتعريف بكتاب مريد البرغوثى الرائع


**********************
حين يكتب الشاعر نثراً، ُتحال الكلمات
سحراً، وتكتسب لوناً وإيقاعاً يمتزج فيه بديع الفن بمتانة المحتوى ورونق التقديم الذي يعكس قدرة كاتبه على تحويل تجربته إلى لوحة ذهنية يمكن للقارىء تكوينها في خياله من خلال الصور التي يرسمها الكاتب بعباراته التي تنساب بسلاسة وتناغم.

لعل هذا ما شدني إلى كتاب “رأيت رام الله” لمريد البرغوثي، فإضافة إلى قوة الموضوع الحاضر في أذهان ملايين المهجرين الفلسطينيين، يقدم الكاتب الشاعر تجربته في إطار من الصور الفنية التي يصف من خلالها مشاعره وهو يقف من جديد أمام بلده الذي أجبر على تركه منذ ثلاثين عاماً، بشكل يجعل القارىء يشعر بأنه أمام قصيدة فنية من روائع الشعر الحديث، وتعكس بوضوح موهبة البرغوثي الفذة في إيصال أفكاره للقارىء بطريقة تشعره بأنه يعيش التجربة بنفسه، فيجعل الهم همه، والحزن حزنه، والحنين يختلج فيه كما يختلج في ذلك الكاتب الحاضر هناك جسداً وروحاً


تحياتى.

dalia said...

أهلا لكترا
بالرغم من كوني لا أفهمك في كثير من الاحيان، لكن أشعر ان كلاماتك هذه المرة قليلة ولكنها تحمل الكثير،
منورني دايما

dalia said...

sal
أهلا بك دوما
شكرا على التوضيح
أنا صححت كل الاخطاء المطبعية، اعذرني لاني اتعودت أن يكون ورائي ديسك مان يصحح ما أفعله بعجاله خوفا من أن يضيع منى الخبر، فالمهم أن أكتب الخبر، قبل فوات الوقت.
لهذا لا احب ما يسمى
Dead time
شيئ مزعج ومخيف يجعلني متوترة دائما ربنا يكفيك شر الوقت
تحياتي
وشكرا مرة أخرى،

dalia said...

بالمناسبة Sal
هل انت من كتب التعليق على كتاب رأيت رام الله؟ لانه رائع
تحياتي