Sunday, December 28, 2008

كلنا غزة



صور لطلاب جامعة الفيوم على شكل كلمة غزة تعبر عن تضامنهم مع شهداء اهالينا أهالي غزة






Monday, December 22, 2008

سنه حلوه يا تدوين





تماما مثل الطفل الذي يتعلق بمتابعة كرتون أو يفرح لانه
سيخرج مع والديه الى الملاهى كانت هذه فرحتي بدخولى عالم التدوين منذ سنة تقريبا ، حينئذا كانت لدى رغبه دفينه في ان اتقن كل جديد وان ادخل عالم التدوين لاتعرف على افكار الشباب وشقاوة البنات ان اشاركهم احلامهم واحزانهم وان يشاركونى همي وفرحى ولاكتشف بعد مرور سنة انني احب هذا اللون من
الكتابات لان الصحافة شيئ والتدوين شيئ آخر


***********************


الواضح ايضا ان هذا الشهر كان عيدا على طلاب وأساتذة جامعة القاهرة الذين احتفلوا بعيد ميلاد الجامعة المصرية الجامعة الام والتى بلغ عمرها مائة سنة ، والحقيقة انى كنت محظوظه بحضور الاحتفال المهيب وعروض الصوت والضوء ومشاهدة الصواريخ والالعاب النارية وهى تنطلق في السماء مدوية ،كان هذا الاحتفال لا يوصف ليس بسبب الموسيقى التى انسابت في عذوبه ولكن هى روح الانتماء الى جامعة القاهرة التى كنت ابنه لها وسأظل ،فمع مرور أربع سنوات على التخرج شعرت في يوم الاحتفال بقشعريره في جسدى وفرح لا يوصف كم اتمنى لهذه الجامعة وباقى الجامعات ان ترتقى الى مصاف الجامعات الكبرى وان يكون طلابها على قدر المسئولية والمنافسه لطلاب الجامعات الاخرى

شيئ أخير من الغريب ان يعرف البعض اننى رفضت حضور احتفالية التخرج التى اقامتها كلية الاعلام بعد عام من تخرجى على الورق فق رفضت ان ارتدى الثوب ذا الشريط الاخضر نتيجه ليأس منى بعد ان اكتشفت ان الكلية التى لا لا يعترف بها سوق العمل فكان جزاء الاخلاص والاجتهاد في الكلية ان عجز اساتذتنا عن توفير مكان مناسب يليق بنا في احد الجرائد المحترمه ، فارشدونا الى صحيفه صفراء رغم ما علمونا اياه من اخلاقيات ومثل اعلامية


*****************


من لم يكتشف حب القراءة ويعلم انها امر الهى فحياته ظلام في ظلام ،فبعد كل كتاب جديد اجد فكرة جديدة ورؤية اكثر عمقا للحياة، كنت في السابق اقرأ لمجرد حبى للكتابة والقراءة والآن أصبح ذلك مرتبط بما اكتشفته في كتاب د. زكى نجيب محمود تحت عنوان "رؤية اسلامية" ، فهو يلخص في مقدمته ان الاسباب التي دعته لاصدار هذا الكتاب الذى استمر في اعداده لمدة نصف سنة انه نظر الى خريطة دول العالم الاسلامي وحزن لانها رغم كبر حجمها لا تتمتع بالمستوى الحضارى اللائق


المهم انه في محاولة من الكاتب لوضع ايدينا على اسباب النصر واسباب النهضة كتب فصل في أول الكتاب ، تحدث فيه عن الامر الالهى في كلمة " اقرأ " وقال انها واجب على كل مسلم وانها أولى الايات التى انزلت على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وتم ربطها -اقرأ بسم ربك الذي خلق- باسم الله دليل على اهميتها وارتباطها بالعمل والسعي لتعمير الارض


تكلم ايضا في نهاية الكتاب عن الانتماء المصرى والعربي والاسلامى ، وركز في كتابه عن "مصر" وقال انها مرتبطة دينيا وتاريخيا بالانبياء بداية بسيدنا موسى - الذى ولد في مصر- مرورا بسيدنا عيسى -الذى هاجر اليها هو وأمه ستنا مريم -انتهاء بسيدنا محمد - الذى قال عنها انها كنانة الله- عليهم جميعا الصلاة والسلام ، شعرت من كلامه انه يضع عاتق النهضةعلى مصر ‘ فمن يتدبر كلامه العميق يدرك انه يضع روشته لكى يعود العالم الاسلامى كما كان الى سابق مجده على شباب مصر ،حقيقى كتاب رائع ادعوكم لقرائته سعره رمزى جدا لانه من مكتبه الاسره وعدد صفحاته لا تتعدى المائة


Friday, December 5, 2008

يا حلو يا أسمر


لا أعلم ثمة جاذبية شديدة تشدنى إليه

أشعر كأننا صديقان منذ زمن ، يعجبنى فيه صفاء روحه وهدوء أعصابه أحب سكونه وأعشق تحركاته،لا أدرى كيف ينظر الى الناس وأنا أحدق النظر إليه عند اللقاء ولا كيف يتكلمون علينا عندما اتتبعك بنظراتى عند الفراق


كل اللحظات الحلوة كنت أنت أحد أسبابها وكل أوقات التعاسه كنت أنت العضد الذى استند عليه والحضن الذى احتمي فيه


حينما أكون بجوارك أشعر أننى في جنة من السعادة في عالم آخر غير العالم ، حينئذا يتساوى الظلام والنور الهدوء والضوضاء السماء والارض القمر والنجوم ،كلامك قبل أن يخرج من فمك يصل الى قلبى قبل أذني فتطاير معه النسمات وتغرد على ألحانه الطيور وتتراقص بسببه خيوط المطر في جنون


يا "نيل" كم تمنيت أن أكون بجانبك اتنفس عبير نسماتك الطاهرة واستمع الى صوتك العذب وهو يلحن ألحان الاشتياق ويغني أغاني العشاق


هل تتذكر حينما قصصت عليك قصص الحب والسكن ؟وعندما تبدل الحال وتحول الحب الى تعاسة فخلعت قلبى ورميته أمانه بين يديك فحفظت العهد وجددت الشجن بالامل


هل تتذكر وقت التعب والاثقال؟ التى كانت في قدمي من هموم الحياة فأحييت ثقتى في نفسي وعززت الحلم فتحول الى واقع يحسدنى عليه الغير كأنه لم يكن بغير ثمن


آه يا "نيل" هناك المزيد من الأماني لم تتحقق فأنا انسان وبدون الخير لا اتردد أو ارضى، كن معي واحفظ أسرارى بعيدا عن عيون الناس فانت ذو قلب واسع ولا أرضى بغيرك حافظ للاسرار